إذا كنت تحلم فى أعماقك وتبحث فى أحلامك عن تحقيق هذا المنال
فأنت يا سيدى مخطئ كثيرا لأن تحقيق هذا الحلم ليس صعبا كما تتصور
ولا يحتاج منك الكثير من الجهد بل حتى إن الجهد الذى ستبذله لا يذكر
فهناك عدة خطوات ومراحل إذا ما قمت بها فإنك ستكون المرشح
الرئيسى والأساسى لهذا المنصب . وكلما أجتهدت أكثر زادت فترة
رئاستك أو حكومتك أو إمارتك كل على حسب جهده
السؤال الأهم الآن ما هى تلك الخطوات والمراحل ؟
والإجابه نعرضها على النحو التالى .
المرحله الأولى
يجب عليك أولا أن تعمل على إرضاء أمريكا وإسرائيل إرضاءا تاما
وهذا يوجب عليك أن تمدح كلا من الإمبراطوريتين العظيمتين وأن
تشد الهمه وتقوى العزيمة وأن تكون المدافع رقم واحد فى الصد عنهما
وأيضا عليك أن تنحاز لهما دائما وبالطبع تكون عدوا لأعدائهما
فمثلا إن كانت هناك بعض الدول محتله وقد حاولت فئة بالمقاومه والصد
فمن المتوقع منك أن تعلن عن إرهاب تلك الفئة والدوله أيضا وأنهم
أناس لا يستحقون الرحمه أو حتى الشفقه وإن كانوا جيرانك .
ونأتى الآن لأهم شئ بعد ذلك ألا وهو....
يجب عليك كل الإيجاب أن تذهب بكل ذل وخنوع ورجاء إلى أمريكا
ومن ثم تطوف بالبيت الأبيض وتعترف بضعفك أثناء الطواف وترجو
ممن بداخل ذلك البيت أن يرضى عنك وأن يغفر لك ما قد بدر منك
من أخطاء حتى وإن لم يكن هناك أخطاء ولكن عليك أن تفعل هذا
بكل خشوع وأدب ورجاء حتى يتم الأمر بكل سرعة وسرور
ولكن السؤال المهم هنا ما هى عدد الأشواط التى سوف أطوفها
وأنا أقول كلما أجتهدت أكثر فى الطواف كلما زاد الرضا عليك
ونلت ما تستحق وربما أكثر مما تستحق فالتنافس لن يكون سهلا.
المرحله الثانيه
بعد الطواف بالبيت الأبيض تذهب مباشرة إلى الإبن المدلل إسرائيل
ثم تركع .. وتسجد ..وتبكى ..بكل ما فيك من بكاء وترجوا الصفح
والثبات على الكرسى .. والوعد بتنفيذ ..كل ما يأمرون وأن تكون
مطيعا بغير نقاش أو حتى جدال فتقول نعم . وحاضر حتى وإن قيل
لك اقتل ولدك . أو طلق زوجتك وأن تكون الطاعه نابعه من داخلك
ويجب عليك أيضا أن تتفنن فى الرجاء . والتوسل. بكل الوسائل .
المرحله الثالثه
وهى من أخطر المراحل حيث يجب عليك بعد العوده من إسرائيل
أن تقوم الليالى كلها وأن تدعو بكل خشوع أن ترضى عنك
أمريكا وإسرائيل وتجتهد فى الدعاء حتى تتم الإجابه فإن
كنت صادقا في حبك لهما نلت ما تستحق وكنت رئيسا
أو أميرا . فإذا ما تم توليك المنصب فهناك عدة أشياء
من المهم أن تفعلها ألا وهى .
ـ الإستجابه المصحوبه بتنفيذ الأوامر من غير تفكير
مهما كانت شدتها او صعوبتها من الدولتين العظيمتين
ــ إرضاء هاتين الدولتين على حساب شعبك وبصيغة أخرى
هم أهم من شعبك ومن نفسك وولدك بحيث تصبح متيم بهم
وفى شوق تام لإرضائهما دائما . وعليك أيضا أن تدوس على
شعبك !!!؟ حتى تنال الثواب الكبير عندهم وكلما أرضيتهم كلما
زادت فترة رئاستك وجلوسك على الكرسى
ـ نهب ثروة شعبك هى الأساس وتجويعه هو الهدف المنشود
ــ إتخاذ بطانة تعينك على الفساد والظلم وتقوم بغرس الخيانه
فى طباعهم والنفاق أيضا وقد يكون الطواف مهم لهم أحيانا
إذا ما نقحت عليهم الوطنيه وإن لم يؤثر فيهم الطواف فيجب
عزلهم بكل قوه وتولى غيرهم ممن ليس لهم دماء ولا وطنيه
ـ نشر الجهل بين الشعب والقمع والإرهاب والسجن مهم جدا .
وهناك أيضا عدة أمور أخرى لا يتسع لها المجال الآن .
المرحله الرابعه
وهى آخر مرحله وهى موت القائد والزعيم الذى لا يعرف الشعب
عنه شيئا كيف تولى الرئاسه أم كيف صار رئيسا ولكن كان رئيسا
ثم مات ولا نعلم من التالى ولعل التالى يطوف الآن بالبيت الأبيض
ـ ونجد أن أول من يقوم بسب ذلك المتوفى هم الأعوان المعينين له
فيسبونه بأفظع الشتائم والتهم ومن ثم يقوم الشعب بدوره أيضا
ويأخذ حقه فى الشتائم فهولا يستطيع فعل أكثر من ذلك يتولى الرئيس
فجأة ولا نعلم عنه شيئا ويعيش الشعب فى الجهل جيلا بعد جيل
ثم يموت الرئيس فتنطلق الألسن بكل فصاحه لسب ذلك الرئيس
وتتكرر وتتكرر وهذا بكل بساطه وإيجاز ما يتوجب على
أى حاكم أو رئيس فعله حتى ينال المطال. وأخيرا نسأل الله جل
وعلا أن يوفق كل حاكم ظالم إلى نار جهنم وبئس المصير .
وشكرا .
والآن وبعد أن قمنا بعرض خطوات التنصيب على الكرسى
نأتى إلى أحد المتسابقين الفائزين ليحكى لنا تجربته .
حاكم عربى ....... ؟
المذيع ـ يا ترى يا باشا ممكن تحكيلنا عن الصعوبات اللى واجهتك قبل
ما تقعد على الكرسى ولا ما كانش فيه صعوبات أصلا ..؟
الرئيس ـ ما كانش فيه صعوبات هههه دا المشوار ده صعب جدا وأصعب
مما يتخيل أى إنسان ده كفايه الطواف لواحده إنتو عارفين مساحه
البيت الأبيض أد إيه لوحدها عشان تطوف حواليها مش ها تصدقوا
أكثر من ألف متر يعنى شوف إنتا بقى عشان أطوف مثلا ميت لفه
يلزمنى كم كيلوا ده غير العياط والنواح والمحايله والذل إللى الواحد
بيشوفوا لما يلاقى الناس رايحه جايه داخله البيت وطالعه من البيت
تتف عليك وتشتمك كل ده عشان ننول الرضا
المذيع ـ إزاى بث يا باشا إحنا بنسمع عن إحترام الشعب الأمريكى وأدبه ؟
الرئيس ـ بتقول إيه يا خويه أصلك إنتا مش عارف حاجه أنا يا يا بنى شفت
الذل الا ما حدش شافوا ودقت الويل لحد ما وصلت للى أنا فيه دلوقتى
وكل ده ليه عشان شعبى الغلبان التعبان وعشان كده أنا با أنصح كل
فرد فى شعبى بيفكر إنه يبقى رئيس أقوله لا يا بنى .لا يابنى ما تضيعش نفسك
لأن الموضوع صعب جدا وفيه مرمطه يامه وإنتا مش حمل بهدله
وبعدين ده بعدك ياحبيبى مين ها يسيبك حتى تفكر هوا أنا بالعب هنا ولا إيه
دا أنا عندى رجاله تاكل اللحمه نيه وتاكل الظلط والأسمنت والحديد كمان
يعنى ما فيش ليك أى فرصه أو حتى أمل فأرجع أحسن لك عشان ما امدش
إيدى عليك فاهمين كلكم ولا مش فاهمين
المذيع ـ طبعا يا باشا فاهمين وما حدش يقدر يكسرلك كلام
الرئيس ـ أنا عايز مصلحة شعبى إوعو تكونوا فاكرين إنى
ما با أحبش شعبى لا سمح الله أنا با اعمل كل ده لمين لأبناء شعبى
وبنات شعبى وعواجيز شعبى فاضل حد تانى أنا لسه ما تعبتش عشانه
المذيع ـ المعتقلين يا باشا . ؟
الرئيس ـ هههه . دول المعتقلين دول حبايبيى أنا بث قلت الولاد السياسين
دول شكلهم كده مش لاقيين ياكلوا وما فيش حد بيهتم بيهم فقلت أحطهم
فى مكان مهجور وبعيد وأوكلهم وأشربهم وأطعمهم كمان وأقطع لسان
اى واحد يقول عليهم كلمه كده ولا كده وركز معايه ها .
المذيع ـ الحمد لله يا باشا أنا ما ليش فى السياسه ولا با أحبها ؟
الرئيس ـ أنا عارف .. أصلك إنتا لو حتى فكرت مجرد فكره
أنا ها اعرف سواء إنتا ولا غيرك أنا ما بالعبش يا بنى .
المذيع ـ حضرتك يا باشا روحت إسرائيل وبهدلت نفسك هناك
عشان خاطرنا طبعا ممكن تحكيلنا تجربتك فى إسرائيل؟
الرئيس ـ اسكت ده الشعوب العربيه طلعت ما بتعرفش حاجه
المذيع ـ إزاى بث يا باشا دا كلك مثقفين وعلماء ؟
الرئيس ـ الثقافه مش كل حاجه ولا حتى العلم . أهم شئ إن
البنى آدم ما يفكرش فى غيره فكر وحش وأنا با أقول من
هذا المكان إن إسرائيل دى يا جماعة تتحط عالجرح يبرد
الناس دى عملت حجات يامه عشانى أقصد عشانا كلنا يعنى
وإحنا بصراحه كده ظالمينها كتير وكفايه كده وحرام والله
الناس دى عاوزه مصلحتنا كلنا عاوزه تنضف العرب من
الناس إللى بيقاوموا وإللى عاملين نفسهم شرفاء وكده يعنى
وإحنا بدل ما نرد الجميل نشتمهم ونبهدلهم والله حرام وما
ينفعش كده هو ده رد الجميل يا ناس إيه يعنى نعمل علاقات
معاها وناكل أكلهم ونشرب شربهم دول جيرانا يا ناس والنبى
وصى على سابع جار وهما أول جار لينا يعنى الناس تعمل إيه
ولا إيه عشان ترضينا مش كفايه كل يوم فى حرب المفروض
نحس بيهم شويه ونخلى عندنا دم يا ناس
المذيع ـ بث يا باشا الناس دى محتله أرضنا الرئيس ـ خلاص يبقوا ضيوفنا ونعاملهم أحسن من جيرانا كمان
بص ما تحاولش الناس دي من الآخر لها حق علينا
المذيع ـ طاب يا باشا وقتل الأطفال والأبرياء مش حرام ده كمان؟
الرئيس ـ مين إلا قال كده أصل الناس مش فاهمه النظريه
والنظريه بتقول ان إسرائيل عندها أجهزه حديثه ومتقدمه
لسه ما وصلتش لينا وهما عرفوا بالأجهزه دي إن الأطفال دول
مش أطفال زى اللى إحنا داريين عليهم
المذيع ـ أومال هما إيه يا باشا ؟
الرئيس ـ دول ناس لما ها يكبروا ها يعملوا نفس الكلام اللى
بيحصل دلوقتى يحرقوا ويضربوا صواريخ ونار على الأبرياء
الإسرائيلين يعنى الناس يشكروا والله وبعدين العيل الصغير
ده لو حتى ضربتوا بالصاروخ مش ها يحس ولا ها يتكلم ولا
حتى ها يعرف يتألم ها يموت على طول .. ولا يسيبوه لما
يكبر وبعد كده يموتوه ويتألم ويتكلم ويبوظ الدنيا
الناس مش عارفه حاجه وبيتكلموا من غير دليل ولا فهم سليم
أرجع وأقول يا ناس ما تظلموش إسرائيل إنتوا عارفين إن
فيه موت وحساب ها تقولوا إيه لربنا يوم القيامه
المذيع ـ شكرا شكرا يا سيادة الرئيس وأتمنى لك عمرا مزيدا
الرئيس ـ لا شكر على واجب ومن النحيه دي ما تقلقش
المذيع ـ ودلوقتى أعزائى المشاهدين سوف ننتقل
إلى فائز آخر قد فاز بإمارة أحدى الدول الخليجيه وإليكم هذا اللقاء
المذيع ـ بنرحب بسموك يا سعادة الأمير
الأميرـ حياك الله يا خوي ومساكم الله بالخير
المذيع ـ إيش لونك يا سمو الأمير
الأمير ـ هلا والله بخير .. والله بخير
المذيع ـ ممكن سموك تكلمنا شوية عن التجربه إللى سموك
مريت بيها عشان توصل للفخفخه إللى إنتى فيها دلوقتى
الأمير ـ والله يا خوي ها الإشي وجع راسى وحالى كتير
ما تبغى تعرف إنه أمريكا ما صرفت وجبات مجانى
أو حتى بالنقود للمتسابقين وتركتنا جياع خارج البيت
الأبيض بارك الله فيه وما تبغى تعرف أنى تأثرت بهذا
الشئ ورأتنى أخفق فى السباق
المذيع ـ إزاى سموك إنتا كنت بتطوف من غير ما تاكل
الأمير ـ كيف أطوف وجواى ما كلت وين الأكل يا خوى والله
طار عقلى من راسى هالطواف مو سهل من غير أكل
المذيع ـ ممكن تقولنا سموك لفيت كم لفه حول البيت الأبيض
الأمير ـ ولله يا خوي طفت بحق البيت الأبيض مرتين وأنا قاعد أشوف
أخوي من مصر ماشالله عليه يطول عمره خفيف كيف الرياح طاف بحق
البيت ما تحصيه العين يا راجل كنه رهوان يا خوي والله ما قصر
المذيع ـ وليه سموك ما طلبتش منه يساعدك بلفتين
الأمير ـ والله إستحييت على وجهى وقلت ما يهم وبيكفينى عامين
على هالكرسى وبيكفى والله العمر حقى مو ظامنو
المذيع ـ ليه سموك هوا كل لفه بسنه عالكرسى .
الأمير ـ لا والله ترانى أعطى أمريكا ما تستحق من النقود
المذيع ـ آه انا دلوقتى فهمت سموك
المذيع ـ طاب سموك والنواح والبكاء والولوله إيش سويت بحقها
الأمير ـ ما تبغى تعرف والله كنى طريد عن دارى بعيد تدرى يا خوى
كنت ترانى كيف النساء فى البكا والنواح والنباح والصياح إلى آح آح آح ...آح
المذيع ـ وإيش سويت سموك فى رحله إسرائيل
الأمير ـ إنتا ما تستحى على وجهك ما تخاف شعبى يعرف ويعاتبنى
المذيع ـ سموك الشعوب عارفه كل حاجه وبعدين دى حاجه عاديه يعنى
الأمير ـ والله مدرى أضحك ولا أبكى تدرى إنى سويت مثل ما سوى
أخوي حاكم مصر فى إسرائيل
المذيع ـ إزاى بث سموك وإنتا عارف إنه إول متسابق حصل على
كل الدرجات النهائيه يعنى هوا الأول فيكم ورقم واحد
الأمير ـ والله باعرف ولكن ما تعرف إنه إسرائيل ما ترضى بالقليل
وترانى عندى نقود أكثر من هذا الحاكم وكنت أعوض بيها والله
المذيع ـ طاب يا سموك إيه أول مشكله ها تحلها فى فترة حكمك دى
الأمير ـ أول إشي أسويه أسوي حراسه على باب المطار الكبير
المذيع ـ إشمعنا !!!
الأمير ـ أسمع إنه هناك مضايقات يسويها الشباب مع الزائرين
ومعاكسات للبنات ما يرضى الرجال والله .. وأقول إنه ما يجوز
هالفعل وسوف أقضى على هذا الشئ بالتعاون مع خوي وزير
النقل والمواصلات
المذيع ـ كيف سموك وهذا ليس من إختصاصات وزير النقل
الأمير ـ إنتا ما تدرى إن الشباب يروحون المطار ويركبون
السيارات ويجب قطع ذهاب السيارات بحق المطار
المذيع فى نفسه ـ والله غبى .. والله غبى
المذيع ـ طاب سموك وفلسطين والبطاله والعراق وكل ده
إيش ها تسوى بحقياتهم
الأمير ـ والله أنا حزين وقلبى سمين ويش اسوى
المذيع ـ يعنى سموك ها تقف تتفرج زى كل الزعما العرب
الأمير ـ ترانى لقيت مكان بين الزعما أقف بينهم وأتفرج وياهم
والله ما لقيت هالمكان وما أستريح حتى ألقى هذا المكان
حتى أكون مع إخوانى وبين الصفوف
المذيع فى نفسه ـ أأأأأه .. خلاص طهقت
المذيع ـ نشكر سموك يا سعادة الأمير
الأمير ـ هلا والله ياخوى
والآن أيها المشاهدين نعرض لحضراتكم تسجيلا نادرا بين أمير دوله عربيه
كبيره وأمير دوله عربيه صغيره من داخل إحدى قاعات القمم
الدوله الصغيره ـ وإنتى يا خوى ليش ما تبغى تيجى ها القمه المباركه
الدوله الكبيره ـ والله مالي شوق ولا كيف لها القمه
الدوله الصغيره ـ تراك ما يعجبك بلادنا يا خوى والله بلادنا
أفضل من بلادكم
الدوله الكبيره ـ إيش تقول يا أمير الرمم
الدوله الصغيره ـ أقول إنه بلادك شاربه من رشاوى أمريكا
الدوله الكبيره ـ والله إنتا ما تستحى على هالوجه الأسود يا عميل
الدوله الصغيره ـ ترانى عميل يا خادم إسرائيل وعبد لأمريكا
الدوله الكبيره ـ والله هالحين آمر جواتى ويدكونك دك إنتى وبلادك هاذى
الدوله الصغيره ـ أرانى أدك راسك بحذاء حقات جنودى يا خائن
الدوله الكبيره ـ لعنة الله عليك يا لعين والله تحتاج لتأديب
رئيس يتدخل ـ الله الله الله إيه يا جماعة فيه إيه إهدوا كده
وصلوا عالنبى والله عين وصابتنا
الدولتان تردان عليه ـ والله تروح لبوش ويفك ها العين لوجهك يا عميل
رئيس يتدخل ـ كلنا فى الهوء سوا وإللى بيته من إزاز ما يحدفش
الناس بالجاتوه
الدول كلها ـ اللهم أخزيك يا شطان .