7-كعب القدوة!؟:
وهكذا أعلنها رضوان الله عليه كلمة صادقة حاسمة، ومن سواه يعلنها صادقاً، ومتحملاً ثمنها أو ضريبتها: "والله ماكان لي من عذر!؟".
وذهب ولم تذهب آثاره، ولم يذهب موقفه، ولم تزول كلماته، وبقي قدوة خالدة في الصدق!؟.
فليتنا أيها الحبيب نقتدي ونعتبر بتجربة صاحبك الجليل؛ ونجرب حلاوة هذا الصدق!؟.
ولا ننسى أننا بموقفنا نغدو قدوة لمن بعدنا، ولمن سيمر بتجاربنا؛ كما خطط كعب رضي الله عنه، وتحمل ضريبة موقفه، ونال ما أراد!؟.
ونحاول أن نعتبر برسائلك التربوية الطيبة؛ فنأبى الاعتذار، ونعاتب أنفسنا:
إذا كان يؤذيك حر المصيف ..... وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيـع ..... فأخذك للعلم قل لي متـي؟!
وإلى رسالة أخرى؛ نسأله سبحانه أن نكون مثلك أيها الحبيب، ومثل أصحابك رضي الله عنهم قدوة للآخرين؛ فندعو دوماً: "رَبّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرّيّاتِنَا قُرّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتّقِينَ إِمَاماً". [الفرقان 74]
وصلى الله عليك في عليائه وسلم عليك كثيراً.
والسلام عليكم ورحماته وبركاته
وانتظرونا فى مواضيع احلى واحلى وننتظر ردودكم الجميلة (منقول)