يقول الله تعالى
1/ { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } آل عمران133-134
2/ {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} الأعراف: 199
3/ {ولا تستوى الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتى هى أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} فصلت: 34-35
4/ (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران159
قال النبى محمد الله صلى الله عليه وسلم:
1/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:" إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة ". رواه مسلم.
2/ " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
3/ " إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف ومالا يعطى على ما سواه" رواه مسلم.
4/"إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه، ولا ينزع من شئ إلا شانه" رواه مسلم.
5/"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" رواه مسلم.
6/ "إن الله كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته" رواه مسلم.
ملاحظات وخاتمة
إن دينا يرفق بالحيوان عند ذبحه ويُكرّم حياة الإنسان ويراها أعظم من الدنيا وما فيها (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم) رواه النسائى...ثم نرى بعض أتباعه بأسهم بينهم شديد ونراهم يغلظون فى القول لبعضهم لهو دين عظيم ساءه جهل بعض أتباعه.
وإن نبيا يصفه ربه بأنه ليّن الجانب ورءوف بقومه رحيم بهم ثم نرى بعض أتباعه لا يقتدون به قولا وعملا لهو نبى جاء رحمة للعالمين بيد أن بعض أتباعه لا يدركون قيمة التأسي بحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن دينا يحب الرفق فى الأمر كله ويرى أن من يُحرم الرفق فقد حرم ثم لا يستقيم أتباعه فى هذا النهج القويم عند حواراتهم وتعاملاتهم لهو دين عظيم يحتاج إلى رجال هم ليسوا له.
وإن رجالا يرفقون بأعداء الأمة ويشتدون فى معاملة بنى جلدتهم لا يمكن أن يكونوا من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ...لا يمكن..فمن سمات أتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم أنهم (أشداء على الكفار رحماء بينهم)
فى النهاية
أسأل الله أن يرحمنا جميعا.
وننتظر ردودكم الجميلة (منقول)