«البيئة» تبحث تحديد مواعيد لإغلاق المحال حلاً لمشكلات المرور والضوضاء4/7/2008

«التسوق العشوائي للمواطنين سواء بغرض أو دون غرض.. وهو ما يصفه البعض بـ«السنكحة» من أسباب الأزمة»..

هكذا تحدث المهندس أحمد أبوالسعود، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة، عن أزمة الضغط المروري والضوضاء في شوارع العاصمة قبل أن يعلن أن الوزارة تبحث مع محافظة القاهرة تحديد مواعيد رسمية لانتهاء عمل المحال التجارية، مطالباً بأن تغلق المحال أبوابها بحد أقصي في السابعة أو الثامنة مساء، وأن يستثني يوما الخميس والجمعة من هذا النظام.

ووصف أبوالسعود، خلال ورشة عمل نظمها مشروع ثقافة حقوق الإنسان والمجلس الأعلي للصحافة أمس الأول، المقاهي والكافتيريات بـ«الكارثة البيئية الكبري»، موضحاً أنها تسهم بشكل كبير في «التلوث الضوضائي».

ووصف في الورشة، التي حملت عنوان «تفعيل دور الصحفيين في نشر ثقافة الحفاظ علي البيئة»، أسطول النقل في مصر بأنه متهالك، مشيراً إلي أن دراسة للإدارة العامة للمرور أفادت بأن هناك عطلاً يحدث علي كوبري ٦ أكتوبر كل ١٠ دقائق، موضحاً أن هذه الأعطال تمثل «عبئاً بيئياً واقتصادياً كبيراً».

وأوضح أن الأتربة هي المشكلة الرئيسية في تلوث الهواء في مصر، والسبب الرئيسي في السحابة السوداء.