في ميدان الدقي وأثناء خروج العديد من موظفي الحكومة التقينا ببعضهم لنعرف رأيهم بشأن العلاوة..
يقول محمد عبد الرحمن، 40 عاما: "الزيادة كويسة بس دى هتعمل إيه في المرتب، مرتبي قيمته لا تتجاوز 500 جنيها، لكن المشكلة في أن أصل المرتب لا تزيد عن 250 جنيه، وبعد خصم التأمينات الزيادة مش هتكون أكثر من 50 جنيه"!.
أمال زايد، 35 عاما، قالت: "أهي نواية تسند الزير"، وتضيف: "شكرا يا ريس على الزيادة.. دى حاجة كويسة جدا.. أخيرا بقى في تجاوب مع الشعب اللي أتخنق بسبب الأسعار، بس هي المشكلة أن التجار ما هيصدقوا ويزودوا الأسعار تانى".
وتدخلت منى سلامة قائلة: "الريس كده هيخلي الناس تتجاوب معاه وتحبه، بس يا ريت السادة رجال الأعمال اللي ماسكين البلد ميعرفوش عن الزيادة دى حاجة عشان الأسعار متزدش".
عبد الرحمن رياض، الطالب بكلية التجارة، رأي الموضوع بأنه مجرد مسكن للشعب، وأضاف: "كويس إن الموظفين لقوا حد يسمع كلامهم، بس يا ترى إحنا اللي لسه ما اشتغلناش يا ترى الـ 30% بتاعتنا هيبقى شكلها إيه.. ربنا يستر على الأسعار".