ويحكي عمر عزمي- خريج كلية التجارة- أثناء أحد امتحاناته قبل الدخول إلى الجامعة بأن أحد زملائه الجالسين بجانبه طلب منه أن يغش فرفض عزمي، وانتهى من امتحانه وخرج من اللجنة قبل انتهاء الوقت ليخرج إليه الطالب الذي طلب أن يغششه ويقول له إن المراقب بعد خروج عزمي من اللجنة قام بفتح ورقة إجابته، وقام بإملاء الطلاب جميعهم بالإجابات المحلولةأما سلوى سعيد- طالبة بكلية التجارة- فتقول إنها في أحد الامتحانات أصرَّ دكتور المادة على الإتيانِ بامتحانٍ صعب لشغب الطلاب في محاضراته طوال العام، فتعمَّد أن يلم بالمنهج كله في الامتحان، وأنها كانت على استعدادٍ للامتحان ولكن الوقت لم يسعفها، فتبقى السؤال الأخير من الامتحان لم تستطع الإجابة عليه، وتبقَّى من الوقت عشر دقائق فقط، فكتبت للدكتور (إن هذا السؤال ليس له حل في المقرر؛ نظرًا لاختلاف الأرقام والتواريخ في السؤال)، وخرجت من الامتحان لتفاجأ بعد الامتحان عند مراجعتها مع زميلاتها أن المسألة كان بها خطأ بالفعل تمَّ تصحيحه ولكن في بعض اللجان وليس كل اللجان، لتحصل على الدرجة النهائية في هذا السؤال.
وننتظر ردودكم الجميلة