شادي ياسين- طالب بكلية الحقوق- يقول إنه اعتاد أن يذهب إلى قاعة الامتحان ويحمل معه الطعام والشراب، وفي أحد الامتحانات وقف المراقب أمامه بعد بدءِ الامتحان وسأله عن ماذا يحويه من طعامٍ وشرابٍ داخل اللجنة، وأخبره أن الأكل والشرب ممنوع داخل اللجنة، وظلَّ بينهما جدالٌ كبيرٌ ظلَّ ما يقرب من الربع ساعة ليؤثر على الطلاب الموجودين، ويضطر شادي في النهاية إلى إعطاءِ ما معه إلى المراقب ليكمل امتحانه، وينتهي الامتحان ويخرج شادي إلى المراقب ليسأله عن الطعام والشراب الذي أعطاه إياه فيخبره المراقب أنه شَعَرَ بالجوعِ فأكل الطعام وشرب المياه، وأن هذه الأشياء ليس من المفترض أن تُردَّ إليه لأنها تعتبر دليلَ إثباتٍ عليه لا يُرد له!!.ويحكي صلاح أبو زيد- خريج كلية هندسة- أنه بينما يجلس في اللجنة ويقوم بالإجابة على الامتحان الذي لا يمكن أن يُضيِّع من وقته دقيقة، وفي جوٍّ من التركيز العميق للوصول إلى الحلِّ الصحيح يجد أحد أصدقائه الجالسين بجانبه يقوم بالاتصال به على هاتفه المحمول ليخرجه من تركيزه، ثم يقوم مرةً أخرى بإرسال رسالةٍ له على هاتفه أيضًا مكتوب فيها "جاوب كويس"، الشيء الذي جعل مراقب اللجنة يذهب إلى صلاح ليجبره على إغلاق محموله وأخذ تليفونه المحمول منه والاحتفاظ به حتى نهاية اللجنة.
أما آية الفقي- الطالبة بكلية الإعلام- فتحكي عن موقف قام به والدها أثناء امتحاناته فتقول إن والدها منذ صغره وهو عنيد، على الرغم من توجيهات مراقب اللجنة بعدم اصطحاب أي كتبٍ أو كراساتٍ داخل اللجنة إلا أنه أخذ معه كراسًا ووضعها تحت قدميه، وجلس ليبدأ في امتحانه، وكل فترةٍ ينظر إلى الكراس الموجودة تحت قدميه ويُكمل إجابة الامتحان حتى رآه مراقب اللجنة ليأخذ منه الكراس ويفتحها فيجدها فارغةً، لا توجد بها إلا جملة واحدة (من غشنا فليس منا).
وننتظر ردودكم الجميلة