وعلى الرغم من أن هناك طلابًا لا يحبون الغش إلا أن هناك صنفًا آخر لا يدخل الامتحان إلا للغش فقط، هند محمد- طالبة بكلية الصيدلية- تحكي أنها في أحد الامتحانات وقفت أمامها كلمة باللغة الإنجليزية عجزت عن تفسير معناها أو معرفة كونها في أي جزءٍ من المنهج ويلهمها تفكيرها إلى سؤال زميلتها التي بجانبها عن هذه الكلمة، وكلما تسأل زميلتها ترد قائلةً: "الساعة عشرة إلا ربع" لتعيد عليها السؤال ظنًّا منها عدم سماعها للسؤال لترد بنفس الإجابة "الساعة عشرة إلا ربع"، تقول إنها سألتها عن الكلمة الغامضة بالنسبة لها ما يقرب من الخمس أو الست مرات وتجد إجابةً واحدة، وتيقنت أنها لن تُجيب عليها لتحاول أن تتواصل مع مَن وراءها لسؤالها عن هذه الكلمة لتجد المراقب هو مَن يجلس وراءها ويرد عليها بنفس الإجابة "الساعة عشرة إلا ربع".
خالد عبد العظيم- طالب كلية الطب- أراد أن يساعد زميله الجالس أمامه في أحد الامتحانات، ففكَّر في افتعال مشكلةٍ مع المراقب حتى يُبعد أنظاره عن زميله ليستطيع أن يغشَّ السؤال الذي لا يعرفه، فوقف في وسط اللجنة وطلب الحاسبة، فانزعج المراقب والمعيد الموجود في اللجنة وجلسا يتناقشان أكثر من عشر دقائق في اللجنة أن الامتحان ليس به عمليات حسابية، ولماذا يطلب خالد الآلة الحاسبة؟!!.. حتى استطاع زميله أن يغش السؤال الذي لا يعرفه
وننتظر ردودكم الجميلة